العراق: مقتل 32 وإصابة 110 في تفجير مزدوج وسط بغداد.. والكاظمي يأمر بتغييرات أمنية

    21/01/2021

    مصدر: CNN

    أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 32 شخصاً وأصيب 110 أشخاص على الأقل، صباح الخميس، في تفجيرين انتحاريين وقعا في منطقة الباب الشرقي قرب ساحة الطيران بوسط العاصمة العراقية، بغداد، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزير الصحة حسن التميمي.

    في غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اجتماعاً طارئاً مع كبار ضباط الأمن في مقر قيادة عمليات بغداد.

    وأمر الكاظمي بإجراء تغييرات بمفاصل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حادث ساحة الطيران، وفا لوكالة الأنباء الرسمية.

    والكاظمي هو أيضاً القائد العام للقوات المسلحة بالعراق.

    وأدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والسفارة الأمريكية في بغداد التفجيرين.

    وقالت البعثة الأممية، في بيان قصير نشرته في صفحتها عبر فيسبوك، إن "مثل هذا العمل الحقير لن يضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار".

    ووصف السفارة الأمريكية الهجوم بأنه "عمل جبان مشين يبرز مخاطر الإرهاب التي لا يزال ملايين العراقيين يواجهونها"، حسب بيان للسفارة نشرته في صفحتها بفيسبوك.

    ومثلهما، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها للتفجير الانتحاري المزدوج، مؤكدة رفضها "القاطع للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته، ونُشدد على وقوفنا وتضامننا مع جمهورية العراق الشقيقة ضد ما يهدد أمنها واستقرارها".

    وفي وقت سابق الخميس، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، أن"اعتداءً إرهابياً مزدوجاً بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين".

    وأدان نواب عراقيون التفجيرين، وطالبوا بفتح تحقيق في الحادث. ووصف رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، التفجيرات بأنها "وضع خطير" وحث على اتخاذ إجراءات أمنية استباقية، وفقا لتغريدة كتبها في حسابه عبر تويتر.

    ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، الحكومة العراقية إلى "فتح تحقيق عاجل لتحديد الجهة الأمنية التي فشلت في تأمين حماية ساحة الطيران وسط بغداد".

    وكانت وتيرة التفجيرات بالعراق، لا سيما بغداد، قد تراجعت في السنوات الأخيرة منذ إعلان الحكومة هزيمة تنظيم داعش في 2017.

    في تجدد للمواجهات القبلية.. مقتل العشرات بدارفور

    18/01/2021

    مصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

    ارتفع عدد قتلى الاشتباكات القبلية في قرية طويل سعدون بولاية جنوب دارفور غربي السودان إلى 47 قتيلا، وفق تصريحات زعيم قبلي لوكالة الصحافة الفرنسية.

    يأتي ذلك بعد يومين من مقتل أكثر من 80 شخصا في مواجهات يشهدها الإقليم المضطرب منذ يومين.

    وقال محمد صالح إدريس، أحد زعماء قبيلة الفلاتة، "الآن تم رفع 47 جثة من الفلاتة والاشتباكات توقفت، لكنها من الممكن أن تعود في أي وقت"، مشيرا إلى أن مسلحين هاجموا صباح اليوم الاثنين قرية الطويل سعدون وهم يركبون دراجات نارية وجمالا وعربات، كما أحرقوا عددا من المنازل.

    تجدد المواجهات

    وشهد إقليم دارفور تجددا للمواجهات القبلية التي أوقعت 15 قتيلا وعشرات الجرحى في أواخر ديسمبر/كانون الأول، أي قبل أيام قليلة من انتهاء مهمة بعثة السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، التي استمرت 13 عاما.

    وقُتل أكثر من 80 شخصا في مواجهات يشهدها الإقليم منذ يومين، وفق ما أفادت به لجنة أطباء السودان المركزية.

    وأضافت النقابة أن الاشتباكات وقعت في مخيم للنازحين في مدينة الجنينة بغرب دارفور مشيرة إلى إصابة 160 آخرين في اشتباكات بين جماعات عرقية.

    قرارات وتوضيحات

    وعقب هجمات السبت والأحد، قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني في اجتماع طارئ برئاسة عبد الفتاح البرهان، رئيسِ مجلس السيادة، إرسال تعزيزات أمنية إلى ولاية غرب دارفور لتأمين المواطنين وحماية المرافق الحيوية.

    وقال وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، عقب الاجتماع، إن المجلس قرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها المنطقة.

    وقال مجلس السيادة الانتقالي بالسودان -في بيان- إن أفرادا من القوات المسلحة بين الضحايا.

    إثيوبيا تعلق على "احتمال الحرب" مع السودان

    16/01/2021

    المصدر: سكاي نيوز عربية

    في خضم التوتر المتصاعد بين البلدين الإفريقيين الجارين على مدار الأسابيع الماضية، نفى قائد الجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، السبت، اختراق مقاتلة إثيوبية أجواء السودان، مؤكدا أن أديس أبابا "لن تتورط في حرب مع الخرطوم".

    وقال جولا في تصريحات نقلها مراسل "سكاي نيوز عربية": "ما تم تداوله من أخبار عن اختراق طائرة عسكرية إثيوبية لا أساس له من الصحة. قواتنا الجوية لم تتجاوز حدودها قيد أنملة".

    وشدد على أن إثيوبيا لن تحارب السودان، مشيرا إلى أنه بلاده "ليست بحاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال".

    وتابع: "هناك من لديهم مصالح في إشعال الفتنة ودق طبول الحرب بين البلدين".

    وأردف القائد العسكري: "موضوع التعديات على الحدود بين البلدين لم يكن جديدا بسبب عدم ترسيمها، ولا يمكن اعتبار ذلك احتلالا من جانب أي طرف".

    وكانت الخرطوم قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت الحدود، في خطوة وصفتها بـ"التصعيد الخطير".

    وبسبب نزاع مستمر منذ عقود على الفشقة، وهي أرض خصبة ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات من البلدين استمرت لأسابيع أواخر العام الماضي.

    وقال السودان يوم 31 ديسمبر إنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترا مربعا.

    وصرح عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، أن "الفشقة ليست أرضا محل نزاع مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله"، مشيرا إلى أن الإثيوبيين توغلوا داخل حدود الأراضي السودانية في 17 موقعا.

    وفي المقابل، تقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال القوات الإثيوبية في صراع تيغراي و"احتل أرضا إثيوبية"، وحذرت من "نفاد صبرها إزاء استمرار الحشد العسكري في المنطقة الحدودية".

    وفي بداية ديسمبر الماضي، اتهم السودان "القوات والميليشيات الإثيوبية" بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 عسكريا.

    "600 معتقل وانتشار للجيش".. مظاهرات وشغب في شوارع تونس

    18/01/2021

    الحرة

    رغم مرور ١٠ أعوام على الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي إثر احتجاجات شعبية حاشدة، غير ان تونس لا تزال تعاني عدم الاستقرار السياسي وأوضاعا اقتصادية صعبة تشعل فتيل التظاهرات والاحتجاجات بين فينة وأخرى.

    وتشهد عدة مدن وولايات في البلاد من بينها تونس العاصمة وسوسة والقصرين وأريانا أحداث شغب واحتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد والمحسوبية، كما يقول العديد من النشطاء الحقوقيون في البلاد.

    وباتت هذا الاحتجاجات تتكرر في الفترة الأخيرة مع الاحتفاء بذكرى "ثورة الياسمين" في 14 يناير من كل عام، وبعضها يتحول إلى أعمال عنف وشغب.

    وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، الإثنين، إنه جرى اعتقل أكثر من 600 شخص بعد الليلة الثالثة على التوالي من الاضطرابات التي تشهدها عدة مدن تونسية فيما نُشرت قوات من الجيش في بعض المناطق.

    وأوضح  الحيوني إن إجمالي عدد الموقوفين بلغ 632 شخصًا، أبرزهم "مجموعات من الأفراد أعمارهم بين 15 و20 و25 عامًا تقوم بحرق العجلات المطاطية والحاويات بهدف عرقلة تحركات الوحدات الأمنية"، فيما ذكرت وزارة الدفاع أن الجيش انتشر في عدة مدن.

    وفي نفس السياق، ذكر مراسل قناة الحرة أن عشرات النشطاء  تظاهروا في الشارع الرئيسي بالعاصمة رافعين شعارات مناهضة للحكومة.

    وحمل  المتظاهرون رئيس الحكومة هشام المشيشي وقوى الائتلاف الحاكم مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي بالبلاد والذي أدى الى تأجيج احتجاجات اجتماعية متواصلة تشهده البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي.

    الراعي.. وبوعزيزي

    وقد تفجرت الاحتجاجات الأخيرة على خلفية اعتداء أحد عناصر الشرطة بالضرب والإهانة على راعي أغنام بمدينة سليانة بسبب عدم امتثاله لقانون الطرقات ما أدى إلى خروج تظاهرات غاضبة، منددة بـ "تجاوزات الأمن بحق الطبقات الفقيرة".

    وتوسعت بعدها رقعة الاحتجاجات في العديد من المدن مما اضطر قوات الأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود الغاضبة.

    وأعادت حادثة راعي الأغنام ما حدث مع البائع المتجول في مدينة سيدي بوزيد، محمد بوعزيزي، والذي كان قد أقدم على إحراق نفسه في 17 ديسمبر من العام 2010 بعد مصادرة عربته وتعرضه للصفع من قبل شرطية مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية شملت معظم أنحاء البلاد وفرار رئيس البلاد آنذاك، زين العابدين بن علي، إلى السعودية.

    وكانت الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في لعام 2019 برلمانا مشتتا، ما أفضى إلى صراعات داخل النخبة السياسية في وقت تتصاعد أزمات ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة على وقع تفشي فيروس كورونا المستجد.

    ورغم أن تونس تمكنت من تفادي العنف الذي هز عدة بلدان في المنطقة إلا أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي فيها ازداد سوءا وأصبحت البلاد على شفا أزمة اقتصادية.

    بانتظار الحوار

    وكان بيان لرئاسة الجمهورية قد قبل في وقت سابق الحوار الذي دعا إليه الاتحاد العام للشغل، صاحب التأثير القوي في الشارع، وأوضح البيان إن الحوار سيكون "لتصحيح الثورة الذي تم الانحراف به عن مسارها الحقيقي الذي حدده الشعب منذ عشر سنوات وهو الشغل والحرية والكرامة".

    وقال الأمين العام لاتحاد الشغل إن هذه المبادرة "هي بريق أمل لتصحيح مسار الثورة"، وهنا تجدر الإشارة إلى رباعي، يتألف من اتحاد الشغل، واتحاد الصناعة والتجارة، ورابطة حقوق الإنسان، وهيئة المحامين، قد فاز بجائزة نوبل للسلام في 2015 لدورهم في البناء الديمقراطي وتجنيب تونس السقوط في أتون العنف بين المعسكرين العلماني والإسلامي.

    ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل الدين العام في تونس إلى 89 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي، كما أن موازنة 2021 تبدو صعبة الانجاز مع انتهاء برنامج الدعم من صندوق النقد الدولي لتونس في الربيع.

    ويبدو أن حكومة، هشام المشيشي، لا تزال تواجه مهمة صعبة، تقضي بإخراج الديمقراطية الناشئة من حال عدم الاستقرار السياسي لتتمكن من مواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية.

    ويترتب على الحكومة، مع التعديلات التي شهدتها العمل من أجل تخفيف معدّل البطالة الذي بلغ 18 في المئة بسبب الأزمة الصحية ومواجهة تفشي وباء كوفيد-19 وإنعاش القطاع العام، وهو تحد تواجهه الحكومة، في غياب دعم برلماني قوي.

    خصوصية يناير.. ومكمن المشكلة

    وفي حديث لموقع الحرة، أوضح الباحث، منجي الخضراوي أن لشهر يناير خصوصية عند الشعب التونسي، والاحتجاجات فيه ليست وليدة ما بعد ثورة 2011، وذلك بات يعرف بموسم الاحتجاجات بسبب قانون الميزانية السنوية التي عادة ما تقر بين شهري نوفمبر وديسمبر.

    وتابع: "تعود الناس أن يخرجوا للاحتجاج على طريقة إدارة الدولة للثروات العامة للبلاد، ولكن الاحتجاجات بدأت تأخد طابعا أكثر وضوحا، لأن سطوة القوى الأمنية ضعفت بعد الثورة فيما قويت شوكة المواطن أن صح القول، إذ أصبح قادرا على التظاهر والتعبير عن رأيه دون خوف أو وجل".

    ونوه الخضراوي في تصريحاته لموقع الحرة أن مكمن الخلل على الصعيد الاقتصادي يكمن إعادة حكومات ما بعد الثورة للمنهجية التي كانت متبعة في ثمانينات القرن الماضي، مما أدى إلى استمرار المظالم نفسها والظروف عينها، وبالتالي وعلى مبدأ الحتمية فإن نفس الأسباب والظروف سوف تؤدي حتما إلى نفس النتائج.

    وأردف: " نحن الآن نعيش أزمة هيكلية بات ثقلها على كاهل الإنسان الفقير والعادي واضحا مما أدى إلى اندلاع تلك الأحداث الأخيرة".

    الاحتجاجات.. والأجندات

    ولكن ومع أحقية المطالب التي ينادي بها المحتجون والتي تعبر عن رغبة الكثير من التونسيين، يرى الخضراوي أن ثمة تساؤلات في أن أعمال الشغب التي وقعت ليلا تستفيد منها أو تستخدمها أطراف سياسية لتحقيق مصالح خاصة وضيفة.

    ولفت رغم أن التونسيين معتادين على القيام بالتظاهرات في أوقات متأخرة من الليل، ولكن هذه المرة حدثت أعمال سلب ونهب كثيرة، ففي يوم واحد جرى سلب أكثر من خمسين مؤسسة اقتصادية وصناعية وتجارية.

    وأوضح أن هناك من يريد أن يفشل حكومة هشام المشيشي، مردفا: "بعد نحو 11 دقيقة من إعلان رئيس الحكومة عن التعديل الوزاري اندلعت أعمال شغب ونهب وسرقة، وربما الأطراف التي كانت تدعم الحكومة السابقة برئاسة إلياس الفخاخ هي التي تسعى الآن إلى اسقاط الحكومة الجديدة".

    واعتبر الخضراوي أن توقيت الاحتجاجات قد لا يكون مناسبا حاليا خوفا من أن يؤدي إلى تدهور الأحوال الاقتصادية التي هي بالأساس سيئة وخطيرة.

    ويرى الباحث التونسي أنه لتحقيق انفراجة في الأوضاع يشعر خلال المواطن بحدوث تغيير في أوضاعه لا بد من تحقيق شروط عدة أهمها تغيير النهج الاقتصادي الذي لا تزال تعتمد عليه الدولة والذي كان سببا رئيسيا في قيام الثورة وإسقاط نظام بن علي.

    وأكد ضرورة التعويل على الطاقات الفكرية والمهنية التي يزخر بها الشباب والاستفادة منها بالتوازي مع الاستغلال الأمثل لثروات البلاد الزراعية والمعدنية والفكرية والسياحية والثقافية.

    وفيما إذا كان يتفق مع من يقول أن حركة النهضة الإسلامية هي السبب الرئيسي وراء فشل تحقيق أهداف الثورة، أجاب: "شئنا أم أبينا فإن ذلك الحزب سواء اتفقنا مع توجهاته أو اختلفنا بات جزءا من المنظومة السياسية والاجتماعية للبلاد، وقد حظي بأصوات أكثر من مليون ونصف المليون تونسي".

    وزاد: "جميع الأحزاب الموجودة على الساحة من يمين ويسار شاركت بالحكم، وكل طرف له مسؤولية في تحمل ما آلت إليه الأوضاع، والمشكلة برأيي تكمن في أن النخب السياسية الحاكمة من نهضة وغيرها لا تزال تتصرف بعقلية المعارضة وليست كأنها في سدة الحكم وعليها مسؤوليات كبيرة، عليها أن تعي أن لم تعد أحزابا معارضة لنظام بن علي الذي انتهى منذ عشرة سنوات رغم استمرار بعض تأثيراته الاقتصادية والاجتماعية".

    التقدير المتبادل بين الملك وترامب يحصد الثناء

    17/01/2021

    مصدر: هسبريس

    إشادة واسعة النطاق بثها المغاربة بعد توشيح الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق المرموق الأمريكي، إذ أثنى معلقون على خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرين أنها انتصار للموقف المغربي مجددا، ومضي نحو تكريس السيادة على الصحراء.

    ومنح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، الملك محمد السادس وسام الاستحقاق المرموق بفضل تأثيره الإيجابي على المشهد السياسي في الشرق الأوسط، وعمله على تعزيز الشراكة الدائمة والعميقة بين مملكة المغرب والولايات المتحدة في المجالات كافة.

    ويعود استحداث هذا الوسام لتكريم قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وكان منحه متوقفاً إلى أن قام ترامب بإحيائه، ومنحه الشهر الماضي لرؤساء وزراء أستراليا والهند واليابان.

    معلق على هسبريس أورد أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب رجل شهم وشجاع، وستظهر الأيام أنه خدم السلام العالمي أكثر من أي رئيس أمريكي سابق، مضيفا أن المهم هو ربح المغرب الكثير بفضله، ما وضعه في موقع قوة.

    واعتبر المعلق ذاته أن الرئيس الجديد جو بايدن لن يستطيع تغيير الوضع، بل سيبني عليه في سياسته الشرق أوسطية والشمال إفريقية، لأنه لا مصلحة له في أن يخسر حليفا إستراتيجيا للأمريكان مثل المغرب، دون أن ننسى الدور الكبير والتأثير الهام للوبي الإسرائيلي في السياسة الأمريكية، والذي يدعم المملكة.

    معلق آخر قال إن هذا الوسام هو وسام على صدور كل المغاربة، مردفا: “هنيئا لجلالة الملك على هذا التكريم الذي يشهد لجلالته بقوة حنكته وذكائه في تدبير شؤون بلده، وما يحظى به جلالته من تقدير واحترام من طرف دول العالم” .

    فيما أورد آخر علق على الخبر: “تاريخياً الصحراء وموريتانيا مغربيتان قبل وجود الجزائر. هذه الأخيرة أنشأتها فرنسا بمقتضى مرسوم رئاسي بعد غزوها إثر خلاف الباي حسين والقنصل الفرنسي (ضربة المروحة)…اقرؤوا التاريخ الرسمي وليس تاريخ المرادية.. ومن لا يعترف بالتاريخ نحن كذلك سنقول الجزائر الفرنسية”.

    واعتبر تعليق آخر أن الولايات المتحدة الأمريكية دائما كانت بجانب المملكة المغربية وحليفة لها، لكن ترامب كان واضحا تماما باعترافه بالوحدة الكاملة للمملكة المغربية الشريفة بكل أقاليمها الترابية كرد للجميل.

    ووجه المعلق ذاته شكرا للرئيس ترامب وللولايات المتحدة الأمريكية، متمنيا دوام العلاقات الأمريكية المغربية في سبيل السلم العالمي والاستقرار وتحقيق الرفاهية.

    رويترز: واشنطن تعتزم تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

    11/01/2021

    المصدر: سكاي نيوز عربية

    ذكرت 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف حركة الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة يخشى دبلوماسيون وجماعات إغاثة أن تُعقد جهود مكافحة أكبر أزمة إنسانية في العالم.

    ويهدد أيضا إدراج الحركة المدعومة من إيران على القائمة السوداء بعرقلة محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تستعد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي المهمة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير.

    وكانت الحكومة اليمنية جددت مطالبها، يوم الجمعة الماضي، بإدراج حركة الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي.

    وقالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية في بيان: "نتابع بقلق بالغ استمرار جماعة الحوثي، بقصف منطقة الحيمة شرق محافظة تعز بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتهجير عشرات الأسر واختطاف 8 أطفال من منازلهم واحتجازهم كرهائن".

    وأكدت الوزارة أنها "أمام هذه الممارسات والأعمال الإرهابية، ونتائجها المروعة بحق المدنيين، لم ولن نتخلى عن التشبث بمطالبها المتمثلة بإدراج مليشيا الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي".

    كما دعت الوزارة المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الحقوقي إلى متابعة ورصد تلك الممارسات والتنديد بها.

    الصفحة 1 من 5

    © 2024 BSU FMO. All Rights Reserved.